مشاركة القطاع الخاص

قاطرة رئيسية للنمو

ندفع آفاق التعاون من خلال توفير نوافذ جديدة لمشاركة القطاع الخاص.

قاطرة رئيسية للنمو

إن مشاركة القطاع الخاص في الجهود التنموية تعد أمرًا ضروريًا لتوفير فرص العمل وتحسين حياة المواطنين، وخلق الحلول للتحديات التي تواجهها التنمية، والمضي قدمًا نحو الوفاء بأهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠. تدرك الحكومة المصرية أن القطاع الخاص شريكًا رئيسيًا في الجهود التنموية، وبينما نسعى في وزارة التعاون الدولي، لتوفير التمويل وفقًا لأهداف التنمية المستدامة، فإننا نسعى أيضًا لدعم القطاع الخاص كجزء رئيسي من استراتيجيتنا ودفعه نحو تبني معايير الأداء البيئي والاجتماعي والحوكمي لتحقيق أثر فعال فيما يتعلق بالتحولات الإيجابية في المجتمع المصري .

أصدرت الحكومة وثيقة سياسات ملكية الدولة، استكمالاً للإصلاحات الحكومية التي تتبناها الدولة المصرية، والتي تستهدف تنفيذ المرحلة الثانية لبرنامج الإصلاحات الهيكلية 2021، وبرنامج تسييل أصول بقيمة 10 مليارات دولار سنوياً، وإطلاق حزمة من الحوافز الاستثمارية، وخصوصاً "الحوافز الخضراء"، وتطوير منظومة الحصول على الأراضي للمشروعات الصناعية، وتحسين مناخ المنافسة ودعم الحياد التنافسي، بما يزيد نسبة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد المصري إلى 65% خلال 3 سنوات.

وفي سبيل ذلك تعزز وزارة التعاون الدولي، جهود التعاون مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، لتوفير الدعم الفني والمالي للقطاع الخاص من خلال الشراكات الدولية، وعلى مدار الفترة من 2020 إلى 2023، بلغت حزم التمويل التنموي الميسر للقطاع الخاص من شركاء التنمية نحو 10.3 مليار دولار.


دور القطاع الخاص

يتم تنفيذ العديد من المشروعات بالتعاون الوثيق مع شركات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني وإتساقا مع سياسة الحكومة في تحفيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية، وهناك العديد من القطاعات التي دعمها القطاع الخاص من خلال الشركات الدولية على مدار السنوات الماضية بما في ذلك الصحة والزراعة والصناعة والنقل والتعليم والبنية التحتية والبناء والتكنولوجيا والمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والأسواق المالية والطاقة.

بموجب الآليات المباشرة يحصل القطاع الخاص على العديد من أوجه الدعم من خلال الضمانات والاستشارات الفنية وخطوط الائتمان: لا شك أن القطاع الخاص يشكل عنصراً أساسياً في الاستراتيجيات الدولية للتعاون مع شركاء التنمية، إذ أن شركاء التنمية يعملون على يعمل على :

منصة «حَافِز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص

منصة «حَافِز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، تُعتبر أول منصة متكاملة تربط شركاء التنمية، والمؤسسات الدولية، والحكومة، ومجتمع الأعمال المحلي، بهدف تعزيز التواصل والربط بين مختلف شركات القطاع الخاص سواء شركات كُبرى، أو شركات صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر، أو الشركات الناشئة، للاستفادة من التمويلات التنموية والدعم الفني والاستشارات المتاح من شركاء التنمية.

وتعد هذه المنصة بوابة شاملة للتفاعل مع القطاع الخاص، حيث يمكن لمؤسسات القطاع الخاص من مختلف الأحجام والقطاعات استكشاف والتفاعل مع الفرص والموارد والخدمات المتاحة من خلال شراكات عالمية مع شركاء التنمية الدوليين.


لتصفح المنصة، https://privatesector.moic.gov.eg 

تُيسر منصة «حَافِز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، الوصول للمعلومات الخاصة بالدعم المالي والفني الموجه للقطاع الخاص من كافة شركاء التنمية الدوليين في مصر، وهي منصة صممت لتكون سهلة الاستخدام حيث يمكن لمؤسسات القطاع الخاص الاستفادة من الخدمات التالية:

 استعراض خدمات التمويل بما في ذلك الخيارات التمويلية المختلفة من تمويل إنمائي، إستثمار مباشر، تمويل تجاري، ضمان مخاطر، والمنح وغيرها.

 البحث عن خدمات المساعدات الفنية والاستشارات وبناء القدرات.

 تتبع أحدث المناقصات والمبادرات المتاحة.

 إيجاد الحلول التمويلية المخصصة وفقًا لاحتياجات الشركات بكافة أحجامها وذلك عن طريق أداة بالمنصة لربط إحتياجات المستخدم بالخدمات المقدمة من شركاء التنمية.

 كما تقدم المنصة خدمة أداة محادثة معززة بالذكاء الاصطناعي لدعم متصفحي المنصة من رجال الأعمال وطرح أسئلة والحصول على إرشادات.

 تهدف المنصة إلى تعزيز بيئة الأعمال في مصر من خلال الشراكات الدولية وتوفير الأدوات اللازمة لتعزيز قدرتها على النمو في عالم الأعمال المتطور بستمرار.

ويتم تحديث المنصة باستمرار لتعرض أبرز المناقضات والمبادرات والخدمات المتاحة للقطاع الخاص.


فيما يلي بعض الأهداف التي يتم تحقيقها:

الهدف 1.ب

إنشاء أطر سليمة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، على أساس استراتيجيات التنمية المناصرة للفقراء والتي تراعي الفوارق بين الجنسين، لدعم الاستثمار المعجل في إجراءات القضاء على الفقر.

الهدف ٨.٣

تعزيز السياسات التي تدعم توفير وظائف لائقة وريادة الأعمال والإبداع والابتكار، وتشجيع إضفاء الطابع الرسمي على المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

الهدف ٨.٥

خلق العمالة الكاملة والمنتجة وتوفير العمل اللائق لجميع النساء والرجال، بما في ذلك الشباب والأشخاص ذوي الإعاقة، وتكافؤ الأجر لقاء العمل المتكافئ القيمة.

الهدف ٨.٦

الحد بدرجة كبيرة من نسبة الشباب غير الملتحقين بالعمالة أو التعليم أو التدريب.

الهدف ١٠.١

التوصل تدريجيا إلى تحقيق نمو الدخل ودعم استمرار ذلك النمو لأدنى ٤٠ %من السكان بمعدل أعلى من المعدل المتوسط الوطني.

مزيد من المعلومات عن القطاع الخاص