المواطن محور الاهتمام
لقد أحدثت التطورات التكنولوجية ضمن الثورة الصناعية الرابعة تغييرًا جذريًا في المجتمع بطرق مباشرة وغير مباشرة؛ لقد غيّر هذا التحول الرقمي كافة محاور الحياة؛ ويتمثل أحد مجالات حياتنا اليومية في كيفية تصميم البنية التحتية وتطويرها وتنفيذها، مما يتطلب من الأطراف ذات الصلة أن يجتمعوا معًا، وينفذون استراتيجيات فعالة ويخلقون بيئات تسمح بالابتكار.
ولأن الابتكار يوفر المهارات اللازمة لصناعة حديثة ومستدامة، فإن أجندة التنمية الوطنية ٢٠٣٠ تحقق التكامل بين الاستثمار في البنية التحتية وكذلك تطوير العملية التعليمية. ويعود التقدم في كل قطاع إلى المواطنين، لأنهم يساعدون في بناء الأمة من أجل مستقبل مستدام وقادر على الصمود.