تطور القوى الدافعة للنجاح
لقد حددنا نقاطًا رئيسة ينبغي التركيز عليها فيما يتعلق بالقوى الدافعة للنجاح في مشروعاتنا.
سرد المشاركات الدولية
لتصبح أكثر إلهامًا وأثرًا ولتدفعنا دائمًا إلى الأمام.
لقد حددنا نقاطًا رئيسة ينبغي التركيز عليها فيما يتعلق بالقوى الدافعة للنجاح في مشروعاتنا.
في أعقاب جائحة كورونا والمتغيرات العالمية العديدة حولنا، فإننا على أعتاب عصر جديد تتحكم فيه مبادئ مختلفة كليًا، يتصدرها المواطن، وتعطي أولوية للأثر الاجتماعي لكافة الخطط، تسعى حثيثًا لتحقيق الأهداف العالمية مثل الأمن الغذائي ومكافحة تغير المناخ.
ولهذا السبب، فإن وزارة التعاون الدولي، بصفتها ممثلة لجمهورية مصر العربية، أمام شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، تسعى لعقد شراكات عالمية في إطار التعاون الإنمائي الفعال، تقوم على ثلاثة محاور رئيسية هي: المواطن محور الاهتمام، والمشروعات الجارية، والهدف هو القوة الدافعة.
من خلال رؤيتنا الجديدة للشراكات العالمية، نضمن ألا تمنعنا أي أزمة من المضي قدمًا نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ ويتحقق ذلك من خلال عرض تفاصيل المشروعات بشفافية وتوضيح تأثيرها على المواطنين كوسيلة لتعزيز أهداف التنمية المستدامة وتعزيز النمو الشامل والمصداقية.
التزامنا الأساسي هو تحسين جودة حياة المواطنين من خلال التمويل التنموي الذي يلبي الأولويات والتطلعات الوطنية، ويسد الفجوات في القطاعات الحيوية، بما يعزز إطلاق الإمكانات الكامنة للاقتصاد المصري. وفي إطار هذا المحور، نسعى لقياس أثر كافة مشروعاتنا ومتابعتها للتحقق من الوصول للهدف المرجو منها، والتأكد من تعظيم الاستفادة من تلك المشروعات.
ولا يقتصر الأمر على مجرد قياس النتائج النهائية فقط، بل يشمل أيضًا وضع «المواطن» في محور الاهتمام في كل مرحلة من مراحل المشروع - بدءً من التصميم، ووصولا إلى التنفيذ - للتأكد من أن المشروع المعني يلبي احتياجات المواطن في المقام الأول.
تلبي خطة عمل وزارة التعاون الدولي، احتياجات القطاعات الحيوية في الدولة من بينها التعليم والنقل وتحلية المياه والطاقة المتجددة وريادة الأعمال وتمكين المرأة، وغيرها من القطاعات التي تمثل دافعًا لأهداف التنمية المستدامة.
وانطلاقًا من النظرة الدقيقة لاحتياجات المواطن، ينطلق هذا المحور نحو تمكين مشروعاتنا من تحقيق «النجاح المستدام»، الذي يضم أيضًا المزيد من الأطراف ذات الصلة: الحكومة وشركاء التنمية الدوليين والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.
شراكاتنا في الأساس مبنية للوصول لهدف بعينه وهو تحقيق التنمية المستدامة في ظل عالم سريع التغير.
من خلال الإدراك المشترك بالهدف، فإننا نوجه كافة المشروعات ونراعي التكامل فيما بينها تحت مظلة واحدة لتحقيق الأهداف المشتركة: الأجندة الوطنية 2030، والأهداف الأممية للتنمية المستدامة.
تنبع أهمية الهدف دائمًا من أنه يدفعنا لتحقيق أعلى معدلات الإنجاز، وبذل الطاقة القصوى، لضمان الاستمرارية والاستدامة، حتى عقب انتهاء الموازنات المخصصة للمشروعات، ليستمر الأداء بكفاءة عالية وابتكار يوفر احتياجات المواطن.
إعرف المزيد.