قائمة الاخبار

ابقى مطلعا على كل ما هو جديد

  • السبت, ١٥ أبريل ٢٠٢٣

بمشاركة نائبة الأمين العام للأمم المتحدة وممثلي مجموعة الـ20 ورؤساء مؤسسات التمويل الدولية والقطاع الخاص | د. رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي تُشارك في مباحثات مكثفة مع المجتمع الدولي لمناقشة إصلاحات بنوك التنمية مُتعددة الأطراف لتمويل أهداف التنمية المستدامة

وزيرة التعاون الدولي تُشير إلى ضرورة دمج البُعدين الإقليمي والدولي في جهود تقوية النموذج التشغيلي لمجموعة البنك الدولي.. والحفاظ علي خصوصية الدولة وملكيتها لاستراتيجيات التنمية

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، في اجتماعين رفيعي المستوى برئاسة السيدة أمينة ج.محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس لجنة التنمية المستدامة بالأمم المتحدة، مع وزراء المالية والتعاون الدولي وممثلي البلدان الأعضاء في مجموعة الـ20، ورؤساء مؤسسات التمويل الدولية وقادة الأعمال والقطاع الخاص، لمناقشة تمويل أهداف التنمية المستدامة والإصلاحات المطلوبة في بنوك التنمية متعددة الأطراف"، وذلك على هامش اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي 2023، المنعقدة بواشنطن.

وتنعقد الاجتماعات في ظل الأهمية الكبيرة لبنوك التنمية متعددة الأطراف، في تمويل أهداف التنمية المستدامة ومواجهة التحديات المعقدة التي يواجهها العالم وتعزيز قدرة البلدان النامية على مواجهة الصدمات، وأهمية التوسع بشكل كبير في الاستثمارات والتمويلات لتلبية احتياجات الدول النامية والاقتصاديات الناشئة لتمويل أهداف التنمية المستدامة، كما استهدفت مناقشة دعوة مجموعة العشرين في القمة التي عُقدت في "بالي"، حول ضرورة تعبئة وتوفير تمويل إضافي لدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة. حيث دعت الأمين العام للأمم المتحدة، لمعالجة الخلل الذي يكتنف الاقتصاد العالمي، وتنفيذ دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة وضع خطة تحفيز عالمية لأهداف التنمية المستدامة لتوسيع نطاق التمويل طويل الأجل الميسر للبلدان، وخفض تكلفة الاقتراض وتوفير تمويل طارئ في أوقات الأزمات، وضرورة التحرك السريع للمجتمع الدولي في هذا الصدد.

وفي تعليقها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، على أهمية تعزيز الإصلاحات الهيكلية ببنوك التنمية متعددة الأطراف، لاسيما مجموعة البنك الدولي، مشيرة إلى أنه رغم تفاقم التحديات التنموية وأزمات التغيرات المناخية التي تواجه الدول منذ جائحة كورونا، إلا أن التمويلات لا تزيد بالشكل الذي يمكن الدول من مواجهة هذه الأزمات.

وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أنه لا يوجد اقتصاد أو دولة على مستوى العالم تستطيع أن تواجه بمفردها الأزمات التي تواجه الاقتصاد العالمي، لافتة إلى أن هذه التحديات تتطلب إصلاحًا شاملًا في بنوك التنمية متعددة الأطراف لزيادة مستوى التمويلات وجودتها بما يمكن الدول من خفض معدلات الفقر وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام.

وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى البيان الختامي الصادر عن اجتماع مجموعة الـ24 الحكومية الدولية خلال اجتماعات الربيع، والذي رحب بمقترحات تقوية النموذج التشغيلي للبنك الدولي، وضرورة إدماج البعدين العالمي والإقليمي في المشاركة في جهود البلدان، والحفاظ على النموذج القائم على خصوصية كل بلد انطلاقًا دور الدولة في صياغة استراتيجيات وبرامج التعاون الإنمائي، لافتة إلى أن مجموعة الـ24 أوصت أيضًا بضرورة التعاون الوثيق مع المنظمات الأخرى متعددة الأطراف بما فيها صندوق المناخ الأخضر وبنوك التنمية متعددة الأطراف وبنوك التنمية الأقليمية الأخرى، لاستكشاف المميزات النسبية وفرص التكامل لدعم جهود التنمية العالمية.

وشددت وزيرة التعاون الدولي، أن ظهور نتائج مؤثرة للعمل متعدد الأطراف لن يتم إلا بوجود مشاورات موسعة بين طافة الأطراف ذات الصلة، وهو ما يتم في المشاورات المتعلقة بخارطة طريق تطور مجموعة البنك الدولي، من خلال المشاورات مع المساهمين لاسيما البلدان النامية.

وطالبت وزيرة التعاون الدولي، بزيادة التنسيق والعمل المشترك بين الأطراف ذات الصلة من الحكومات وبنوك التنمية متعددة الأطراف والقطاع الخاص، للتوسع في أدوات التمويل المبتكرة وأدوات خفض المخاطر وزيادة المحفزات التي تزيد من حجم الاستثمار الخاص.

وتُشارك الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، في فعاليات اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، والتي تعقد تحت شعار «الطريق إلى المستقبل: بناء القدرة على الصمود وإعادة تشكيل التنمية»، بمشاركة محافظو البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، وممثلون عن منظمات المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية، وذلك لمناقشة القضايا ذات الاهتمام العالمي.

In her remarks during the meeting, Al-Mashat stressed the importance of promoting structural reforms in multilateral development banks, especially the World Bank, noting that despite the exacerbation of development challenges and climate change crises facing countries since the COVID-19 pandemic, funds are not increasing in a way that enables countries to face these crises.

Al-Mashat stated that there is no economy or country in the world that can face the global economy crisis alone, pointing out that these challenges require a comprehensive reform in multilateral development banks to increase the level and quality of financing in a way that enables countries to reduce poverty rates and promote growth through a comprehensive and sustainable economy.

The Minister referred to the communique issued by the meeting of the G24 during the spring meetings, which welcomed proposals to strengthen the operational model of the World Bank, and the need to integrate global and regional dimensions while maintaining country-platforms and models based on the country partnership framework of each country. H.E. pointed out that the G-24 also recommended the need for close cooperation with other multilateral organizations, including the Green Climate Fund, multilateral development banks and other regional development banks, to explore comparative advantages and opportunities for integration to support global development efforts.

Moreover, Al-Mashat stressed that the emergence of effective results from multilateralism will not take place without extensive consultations between all relevant entities, which is what is being in the consultations on the evolution roadmap for the World Bank, with all stakeholders, and especially developing countries. 

The Minister called for increased coordination and joint action between the relevant parties from governments, multilateral development banks and the private sector, to expand innovative financing tools, risk reduction tools and increase incentives that encourage private investment.

Under the theme “The Way Forward: Building Resilience and Reshaping Development,” Al-Mashat is participating in the World Bank & IMF Spring Meetings, along with the participation of central bank governors, finance ministers, development partners, senior officials from the private sector, philanthropic organizations and academic, to discuss issues of global concern.