قائمة الاخبار

ابقى مطلعا على كل ما هو جديد

  • السبت, ٢٨ مايو ٢٠٢٢

الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي تعقد لقاءات ثنائية مع الرئيس التنفيذي لصندوق الأرض التابعة لمؤسسة أمازون ورئيسة اللجنة الدولية للتعليم خلال فعاليات "دافوس"

التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، السيد أندرو ستير، الرئيس التنفيذي لصندوق الأرض التابع لمؤسسة أمازون، والتقت أيضًا السيدة ليبسيت ستير، رئيسة لجنة التعليم، حيث بحثت أوجه التعاون المشترك وتعزيز سبل التعاون في إطار الاستعداد لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27.

وبحثت وزيرة التعاون الدولي، مع الدكتور أندرو ستير، الرئيس التنفيذي لصندوق الأرض التابعة لمؤسسة أمازون، المملوكة للمليادير جيف بيزوس، الأذرع التنموية للمؤسسات الخاصة الكبرى في دعم الجهود التنموية عالميًا، وتحفيز الشراكات بين القطاع الحكومي والخاص والمؤسسات الدولية والمجتمع المدني لدعم جهود التحول الأحضر، وحشد التمويلات المبتكرة للدول النامية والاقتصاديات الناشئة لسد الفجوات التمويلية.

ويلتزم صندوق بيرزوس للأرض بتوجيه نحو 10 مليارات دولار ليتم توجيهها لجهود الحفاظ على الطبيعة ومكافحة التغيرات المناخية خلال العقد الحالي.

وأكدت وزيرة التعاون الدولي، على أهمية دور المؤسسة، في تعزيز الجهود العالمية الهادفة لتعزيز العمل المناخي، من خلال الدعم الفني والتمويل، وزيادة الاستثمارات الخضراء، بما يحفز التحول الأخضر، مشيرة إلى ترحيب الحكومة بالتعاون مع الأطراف جميعها في سبيل دفع العمل المناخي عالميًا وإقليميًا من خلال رئاستها لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27. 

والتقت "المشاط"، السيدة ليسبيت ستير، رئيسة لجنة التعليم، وهي مبادرة دولية تعمل على تحفيز تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالتعليم الجيد، وتعزيز الاستثمار في التعليم، حيث أكدت أن التعليم يحتل أولوية كبرى لدى الحكومة المصرية وتعمل على تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري وتطبيق التكنولوجيات الحديثة في العملية التعليمية، من خلال التعاون مع المؤسسات الدولية، في ظل أهمية التعليم كأحد الأهداف الأساسية للتنمية المستدامة وأجندة 2030.

وشاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، الذي عقد تحت عنوان «صياغة السياسات الحكومية واستراتيجيات الأعمال في مرحلة تاريخية فارقة»، وشارك فيه أكثر من 2500 من قادة الحكومات والاقتصاد في العالم وصناع القرار والمؤسسات الدولية، وانعقد المنتدى فعليًا للمرة الأولى منذ اندلاع جائحة كورونا بداية عام 2020.